حين يكتب أدهم الشرقاوي، فإنه لا يكتب ليُبهر القارئ، بل ليوقظ فيه إحساسًا نسيه، أو يُعيد إليه سكونًا فقده وسط ضجيج الحياة. ومن بين أعماله الأكثر قربًا من القلب، يبرز كتاب علمتني يا الله كعملٍ أدبيٍ روحيّ عميق يلامس روح القارئ، ويدعوه للتفكر في معاني الإيمان، والرضا، والابتلاء، والنجاة.
هذا الكتاب ليس مجرد صفحات مكتوبة، بل رحلة تأملية تأخذك من سؤالٍ إلى يقين، ومن حيرةٍ إلى طمأنينة. هو دعوة لأن ترى يد الله في كل ما يحدث لك، سواء كان نعمة أو ألمًا.